الثلاثاء، 7 سبتمبر 2010

عشر مقترحات لحل مشكلة المستوطنات 27-8-2010

عشرة اقتراحات لحل مشكلة المستوطنات ، اولها مقترح قديم عرضته دولة عربية غنية مفاده شراء هذه المستوطنات ، وقد دفعت في حينه عشرة مليار دولار حين كانت قيمة الدولار خمسة شواكل ، والآن زادت قيمتها بعد أن توسعت وتمددت وتسمنت .

مقترح ثان مفاده إسكان نسبة معينة من اللاجئين المفترض عودتهم وفق الحل الدائم في هذه المستوطنات كتعويض عن منازلهم وأرضهم التي هجروا منها قبل ستين سنة ، كان عددهم انذاك حوالي مليون واليوم يناهز اربعة ملايين ، ومفهوم ضمنا انهم لن يعودوا كلهم .

مقترح ثالث يفيد بإخضاع هذه المستوطنات وسكانها للسيادة الفلسطينية ، كما ان هناك ما يزيد على مليون فلسطيني تحت السيادة الاسرائيلية ، مع فارق ان السيادة الفلسطينية مضروبة ، فلا ماء ولا هواء .

مقترح رابع مبادلة "عرب اسرائيل" بيهود المستوطنات ، بحيث يأخذ هؤلاء مكان اولئلك مع بعض الاستثناءات هنا وهناك . وهذا المقترح لا يمكن تنفيذه قصرا لأن عرب اسرائيل سيقولون لك اننا فلسطينييون اكثر منكم ونحن مزروعون في وطننا وارضنا وبيوتنا .

مقترح خامس ، هو نفس سيناريو غزة ، الانسحاب من طرف واحد وردم المستوطنات بعد إخلائها والاتفاق مع السلطة على ان تزيل الطمم كما حصل في غزة . فنقرر بعدها بماذا نستخدمها ، فكل شيء في وقته حلو .

مقترح سادس تحويلها الى منطقة حرة تخضع لقوات دولية من حيث الادارة والأمن وحرية العبادة والاستثمار والبيع والشراء .

مقترح سابع معاكس ، إخضاعها للمقاطعة الدولية الشاملة كما مع نظام جنوب افريقيا العنصري الذي تهاوى وأصبح اليوم في خبر كان ، للدرجة التي وافق العالم مؤخرا على ان تستضيف جنوب افريقيا اول مونديال في القارة .

مقترح ثامن تترك المسألة للتحكيم الدولي ، الامم المتحدة او محكمة لاهاي ، بحيث تنصاع الاطراف كلها لتنفيذ القرار في سقف زمني محدد ، وتفرض العقوبات على المخلين كما مع العراق وليبيا وايران والسودان وسوريا .

مقترح تاسع يمنح المستوطنين فرصة زمنية كافية لاخلاء بيوتهم وبيعها بالاسعار المناسبة او مبادلتها ببيوت اخرى او عقد شراكات متعددة الجنسيات او اختيار جنسية حديدة .

مقترح عاشر ان تتطوع دولة فقيرة في تعدادها السكاني الى توطينهم مثل كندا ، او استراليا او حتى امريكا التي قدم معظمهم منها . ولا بأس من تخييرهم وتقسيمهم للذهاب الى عدة دول بما في ذلك دول عربية ، فلكم عاش اليهود معززين مكرمين في اوطانهم العربية ، وما يزال .

ولا نظن انه قد تبقى اقتراحات أخرى ، مع ابقاء الباب مفتوحا أمام أي اجتهادات وافكار اخرى ، وهي بالطبع ليست اقتراحات عملية ، لأن المطروح ليس حلها او تفكيكها وازالتها ، بل ليس أكثر من تجميد البناء فيها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق