الثلاثاء، 7 سبتمبر 2010

اللهم وسع غينتس امامنا اكثر فأكثر 30-8-2010

بعد توقف المفاوضات المباشرة التي استمرت ثماني عشرة سنة لبضعة أشهر هي التي أعقبت صعود نتنياهو الى سدة الحكم ، وأتبعت بالمفاوضات غير المباشرة وسرعان ما أعلنوا عن عقمها ، ثم تنادوا الى المفاوضات المباشرة بعد بضعة ايام في واشنطن لمدة عشر سنوات يلتقي فيها الزعيمان الفلسطيني والاسرائيلي مرة كل اسبوعين ، كان لا بد للشعب ونحن في خضم ايام رمضانية فضيلة ان يكون له دوره المؤيد والمساند لقيادته وهي تشد الرحال الى واشنطن ، في هذا الشهر الفضيل وفي مثل هذا الحر الشديد الذي لم نشهد مثله منذ عدة عقود ، لا بد ونحن شعب مظلوم ان لا تكون بين الله و دعوتنا حجاب ، وعليه بدأت جماهير الشعب ترفع يديها وأحيانا عيونها نحو السماء ان يوفق وفدنا الى المفاوضات بما يرضاه ، وان يحقق مبتغاه في تجميد المستوطنات ووقف نموها مقدمة لتسليمها فارغة من سكانها ، وان لا تمد هذه المفاوضات ثمانية عشر سنة أخرى خاصة بعد ان صرح الامريكان انها ستمتد عشر سنوات ، وأن يعود اللاجئون من عبادك الصابرين صبرا ايوبيا الى ديارهم التي هجروا منها قبل ما يزيد على ستين سنة وان يهدي الامم المتحدة ان تعوضهم خيرا عما كابدوه من الفقر والذل والحرمان والشحططة في بلاد الاخوان . اللهم ثبت ما تبقى من القدس عاصمة للدولة المستقلة وان لا تقصر ذلك على ابو ديس وشعفاط ، أما الاقصى مسجدك الذي باركت حوله (سلوان والبستان والمغاربة و الشيخ جراح ) فاجعل سيادتنا عليه مطلقة ، من فوق ومن تحت ، وأغش على عيونهم وقلوبهم ان لا يهتدوا الى هيكلهم المزعوم الى يوم الدين .

الحاخام الاكبر عوفاديا يوسف ، لا يختلف كثيرا عن افغدور ليبرمان ولا عن نتنياهو، يصلي وينادي ربه بمسح وابادة الشعب الفسطيني عن بكرة ابيه ومعه رئيسه محمود عباس . بعدها نشك ان تجري اي مفاوضات مباشرة ولا غير مباشرة . لا نستطيع نحن ان نضرع بذلك الى الله الا سرا ، لأن هذا من شأنه ان يفشل المفاوضات ، بل لربما نضرب بالارهاب ، فتجر علينا امريكا جيوشها كما فعلت في العراق .

بيت لحم مهد المسيح عليه السلام قدمت مثالا يحتذى في دعم القيادة ، بأن تضافرت ونهضت بدعم من اليو أس ايد ـ حفظها الله ـ بأن أطلقت حبة قطايف تدخل بها موسوعة غينتس للارقام جنبا الى جنب مع صدر الكنافة النابلسية والثوب الخليلي والمسخن الرام اللاوي كي يعزز موقف القيادة في المفاوضات المباشرة ضارعين الى الله ان يدخل حبة القطايف الموسوعة وان لا يخذل غرفتنا التجارية وتعب العمال الذين واصلوا الليل بالنهار لصنع هذه القطايفة العملاقة ذات الخمسين كيلوغراما بحضور وزيرة السياحة والمحافظ وعدد من ممثلي الفصائل. اللهم وسع غينتس أكثر فأكثر امام صناعاتنا وانجازاتنا كي تستوعب حبة قطايفنا ، وضيقها على اعدائنا بحيث لا يحدث كما حصل مع صحن الحمص .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق